الأحد، فيفري 28، 2021

لا تكتب للغزواني فلن يقرأ لك. بقلم الأستاذ علي مصطفى

عديد من المواطنين يكتبون للغزواني "رسائل مفتوحة". رسائل الى "فخامة الرئيس الغزواني"  . وتتناقلهم الصحفو يقتنع المواطن بأن صوته سيسمع... و أن ساكن القصر المغرة سيرد على رسائله. لذلك ينتظر.... حيث أن الأمل "يعيد حياة إلى الحياة".

و لكن الغزواني… لا يقرأ.

إنهم يقرؤن له ما قد لخصوه وما يريدونه أن يسمع. إنه محاط بآلة تعالج المعلومات. آلة تقوم بتصفية ما تريد أن يسمعه.

 و العوامل المحركة لتلك  التصفية و التي تحكم معالجة المعلومات ليست إلا العشائرية والقبلية والتمركز الذاتي البيروقراطي و المصلحة المشتركة لتكتلات تسيير المحيط الإعلامي للرئيس.  

 

 الغزواني لا يقرأ ... يقرؤن له.

 و الدليل البين على ذلك أنه لا يتجواب مع الكوارث التي تسوس البلد و التي تكون مواضيع الراسئل المفتوحة التي يرسلها له المواطن واثقا فيه...

 لوكان الغزاواني يقرأ بنفسه الراسائل الموجه له لما تحرك لوجود حلول لبأس و شقى المواطنين في معاشهم اليومي. حيث لا يمكن لأحد ان يتصور ما يخالف ذلك من رئيس أسرعلى ان لا يتناول "لحما مشويا" و المواطن يشكو جوعا...

فكيف تغيرت الأحوال و المواطن يشتكي من الجوع و العطش و ما زال يراسل من جعل من "للوعد معنى" شعارا أنتخابيا...

 

إذا لا شك أن الرئيس لا يقرأ...بل يسمع من حاشية  قد تبنت قولة أبو تمام:

"أصم عن الشيء الذي لا يريده***وأسمع خلق الله حين يريد"

 

أ‌.     علي مصطفى

 

 

0 التعليقات: