الجمعة، فيفري 26، 2021

أمة العناكب؟... بقلم أ.علي مصطفى

 أمة العناكب؟




سبحان الله كيف يعملون بالدين و كيف يعبثون بعقول المسلمين. ولا كلام الله تعالى  فيه شك و لا ريب وهو واضح كوضوح النهار
:

"مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَولِيَاءَ كَمَثَلِ العَنكَبُوتِ اتَّخَذَت بَيتاً وَإِنَّ أَوهَنَ البُيُوتِ لَبَيتُ العَنكَبُوتِ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ" . (العنكبوت: 41)

 كيف يُنزِلُ على أمة أقدس الأديان ...ثم تضحك عليها الأمم ؟

و الله ما رإينا إلا أشخاص يتبركون من بزاق أناس  قد وضعوهم في منزلة القدسة. "فهذا من سلالة فلان" و ذاك "من الصالحين و أعتمدوا النذر لجلب رحمة الله و كأنهم أصبحوا أولياء و وسطاء بينهم و بين ربهم. و هذا ما يستكنر له الدين وتتحاشاه العقيدة.


فإن كان ممكنا لهذا الطاقم من الأولياء ردَ فعل الله و إرادته  في عباده  لماذا لم يرفعوا البلاء على الأمة الإسلامية من سفح و منكر و جائحة....أو هل هم "وسطاء" للمحليين الغافلين فقط ؟

"الصالحين" ليسوا إلا الوجه الإتكالي  الذي أخضع أمة بأكملها لتصورات وهمية بأن أشخاص بنسبهم أو علمهم بشؤن الدين  لهم القدرة على تغيير حياتهم أو مسار معاشهم من خلال "وساطة" وضعت على كاهلهم من قبل أغبياء... 

أمة قيدت نفسها ببزاق وتفل ونفث ونفخ...

أ.علي مصطفى





1 التعليقات:

غير معرف يقول...

جيد جدا عسى ان تتراجع العقول المبهمة عن هذه الاعمال الجاهلية، شكرا استاذنا .