الثلاثاء، جانفي 16، 2024

ألم يأتِ الوقتُ لنكتبَ الحُزنِ؟ بقلم أ. أحمد علي مصطفى

 
 
في غزة يبكي الليلُ بدموعِ الحزنِ

وتنزفُ الأرضُ جراحَ الظلمِ.

 

البحرُ يشهدُ جريمةَ الظلمِ والقهرِ،

وعلى شاطئِ الحياةِ يرقدُ الفُتَلاَءُ

 

أطفالُ الحياةِ تتنهدُ أحلامَهم،

تتحطَّمُ أمانيهم في جدارِ الظلمِ.

 

في كلِّ شارعٍ ركامُ الأحلامِ،

ترقصُ الرياحُ على أشلاءِ الأملِ.

 

وفي السماءِ نجمٌ يبكي دماً،

يروي حكايةَ الليلِ بدموعِ الحزنِ.

 

أيها الحبُّ في قلوبِ الأحياءِ،

ألم يأتِ الوقتُ لنكتبَ الحُزن؟

 

  أ. أحمد علي مصطفى

0 التعليقات: