السبت، جويلية 03، 2021
الأحد، جوان 27، 2021
ماذا تعني مداواة رئيس دولة في الخارج؟
ما ذا تعني مداواة رئيس دولة في الخارج؟
فإنها تعني (للسرد، لا للحسر):
- سبا علنيا لبلده بأنه متخلفا طبيا وعلميا.
- إعترافا علنيا بضعفه السياسي لتنمية بلده حتى في مجال الطب
- سحب الثقة الكاملة من الإطار الطبي والاستشفائي الوطني.
- نزع الثقة من التكوين الطبي الوطني وضرب كلية الطب بعرض الحائط.
- شتما لكل المواطنين الذين يتعالجون في الهياكل الطبية الوطنية.
- حقرا للمواطنين الضعفاء الذين لا علاج لهم في البلد ويشرفون على الموت.
- هدرا للمال العام علنا بكل حقرة وبدون مبرر ولا منطق.
فحيث ما سبق ، هل لنا رئيس لتكن لنا دولة؟
السؤال مطروح....طبيا...على العقل و الأقل.
أ. مصطفى احمد علي
الثلاثاء، جوان 22، 2021
"أنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا"...بقلم أ.مصطفى أحمد علي
زرت بعض البلدان العربية حيث و جدت نوعا من العصبية لدى قوم تمسكوا بصفة ناقصة جدا بحديث لرسول الله صل الله عليه و سلم و يأتون به بدون إتمامه فيكتفون بجزء منه لتبرير نصرهم لإخوانهم و لو كانوا من الظالمين.
فيقولون: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا".
و صار ذلك الحديث المنقوص في التقاليد حتى أنه يسير تصرف العباد و الظلم الفادح.
و السبب في ذلك هو انهم لا يٌتَممون الحديث حيث أن نبينا أوصى بنصرة الأخ (في الدين) و لكن أعطى لنصرته معنا آخر بعيد كل البعد عن ما يتصوره العموم.
فعندما حدث عليه السلام و قال :" "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" فساله رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره.
إذا ، نصر الأخ الظالم ليس ألافتاك بالمظلوم بل منع الأخ الظالم من التواصل في ظلمه و حتى إن ألزم بحجزه لكي لا يضر المظلوم بتصرفاته.
و هذا هو الصواب خلافا لما يتداول عند العموم و يِؤدي إلى الظلم الفادح.
و هذا ما أشرنا إليه في بعض كتاباتنا حول إستعمال العقل في العقيدة و هو أن الله لا يطلم فإن ألتمسنا ما يخالف ذلك في تأويل أوطرح النصوص الدينية فعلينا أن نرجع إلى الأصل و نحكم العقل.