الخميس، أوت 07، 2025

النفاق - كيف دمر البلاد و العباد - أ مصطفى أحمد علي

 
في قلب الصحراء الكبرى، حيث تتلاقى الحضارات وتتشابك المصائر، يقع وطن على مفترق طرق حاسم. هناك، في زوايا الحياة السياسية والاجتماعية، تنمو ظاهرة غامضة لكنها قاتلة، ظاهرة تلتهم الثقة وتزرع الشكوك، ظاهرة النفاق. إنها ليست مجرد كلمة أو سلوك عابر، بل هي وباء مزمن يسرق من المجتمع روحه، ويقوض أسس العدالة، ويعطل عجلة التنمية. 
 
هذا الكتاب ليس مجرد سرد للوقائع أو تحليل أكاديمي جاف، بل هو كشف جريء ومواجهة صريحة لواحدة من أخطر آفات مجتمعنا. من النفاق السياسي الذي يختبئ خلف الشعارات البراقة، إلى النفاق الاجتماعي الذي ينسج علاقات زائفة، ومن تزلف السلطة إلى ازدواجية القيم في التعليم والأسرة، نغوص في أعماق هذه الظاهرة لنكشف عن وجوهها المتعددة وأسرارها المدفونة. هل تساءلت يومًا لماذا تتكرر نفس الوعود دون تحقيق؟ لماذا تتلاشى المبادئ أمام المصالح؟ ولماذا يظل الفساد مستشريًا رغم كل الخطابات؟ الإجابة تكمن في هذا النفاق الذي يختبئ خلف الأقنعة، ويعيش في الظل، لكنه يترك أثره واضحًا في كل زاوية من زوايا حياتنا. 
 
في صفحات هذا الكتاب، ستجد نفسك أمام مرآة صادقة تعكس واقعنا بكل قسوته، وستكتشف كيف يمكن لهذا النفاق أن يتحول إلى قوة مدمرة أو إلى نقطة انطلاق نحو التغيير. هنا، لا نكتفي بالتشخيص، بل نقدم خارطة طريق نحو مجتمع جديد، صادق ومسؤول، قادر على استعادة كرامته وبناء مستقبله. استعد لرحلة استثنائية عبر أروقة النفاق، رحلة تتطلب شجاعة النظر إلى الحقيقة، وجرأة مواجهة الذات، ورغبة حقيقية في التغيير. فهل نحن مستعدون لنبض الحقيقة؟ هل نملك الجرأة لنكون صادقين مع أنفسنا أولاً؟ هذا الكتاب هو دعوتنا جميعًا للإجابة على هذه الأسئلة، وبداية الطريق نحو الوطن الغالي الذي نستحقها.


  أ مصطفى أحمد علي

البودكست حول الكتاب :


طالع المقال »

الأربعاء، أوت 06، 2025

ـ أفلايعقلون ـ مقالات عقلانية في العقيدة. بقلم أ. مصطفى أحمد علي


أدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.


. العقل معجزة، وضعه القرآن الكريم في منزلة رفيعة. يقول العقاد: لا يذكر القرآن الكريم العقل إلا في مقام التعظيم والتنبيه إلى وجوب العمل به والرجوع إليه وفي كل معرض من معارض الأمر يحث فيها المؤمن على تحكيم عقله. 

فمسطرة كتابنا هذا مقولة لإبن رشد: " الحَسَن ما حَسَّنه العقل، والقبيح ما قبَّحَه العقل." فاضحينا على عقيدتنا أنوار العقل ...فكانت نور على نور. 

"مقالات عقلانية في العقيدة... أو كيف أرى الإسلام" كتاب يتضمن مقالات تتناول بمنهجية عقلانية مسائل يواجه بها ديننا اليوم إشكاليات مجتمعنا في الدولة المعاصرة.

 

أ. مصطفى أحمد علي

البود كست  :




طالع المقال »